الشاعر المصري عبد الناصر الجوهري في حوار خاص مع “شرمولا”: الأدب يفعل ما لا تفعله الجغرافيا وتذيب الحدود التي بيننا – نحن العرب والكرد-
حاوره: دلشاد مراد
في هذا العدد (العدد 20) أجرينا حواراً مع الأديب المصري عبد الناصر الجوهري، وهو من الشعراء المعاصرين في العالم العربي، وقد تناول مواضيع الحوار بدايات تجربته الأدبية، وأثر الشعر في الحركة الأدبية والثقافية المصرية، ودور الأدب وأهميته في الحضارة الإنسانية، وعن انجازاته خلال عضويته في إدارة نقابة اتحاد كتاب مصر، وكذلك رؤاه بشأن العلاقات الثقافية العربية- الكردية في المنطقة… نترككم مع مضمون هذا الحوار الشيق..
ـ نرحب بك باسم أسرة مجلة شرمولا، من هنا – من القامشلي في شمال وشرق سوريا.
وسام على صدري لقائي مع أهلنا في “القامشلي” وسوريا الحبيبة عبر صفحات مجلتكم الرائدة، فأنا تغمرني السعادة للقاء الأحبة، وخاصة الذين على أطراف وطننا العربي في الشام.. لأنني من جذور شامية وأجدادي نزحوا من الشام إلى دلتا النيل في مصر إلى مدينة “السرو” بمحافظة دمياط، مثل كثيرين من آل “النحاس” الذي نزحوا إلى مصر واستقروا بها ومنهم الشاعر والنحوي السوري “بهاء الدين بن النحاس” الذي نزح من “حلب” واستقر بمصر أيام العصر المملوكي خلال عامي (627- 698) هـ.
ـ بدايةً لو تُعيد بذاكرتم إلى الوراء، وأقصد عن بدايات دخولكم في عالم الكتابة والأدب، حبذا لو تحدثونا عن ذلك؟
ظهرت لدى قريحة الشِّعْر في عام 1984، وأنا بالصف الأول الإعدادي بإحدى مدارس محاقظة الدقهلية، وكنت بلغت الأربعة عشر عاماً من مُقْتبل العُمر، حينما كتبتُ في حصة التعبيرعن “عيد الأم” وضمَّنت فيه كلماتي التي أهديتها لأمي الريفية، كان مطلعها يقول: “سأهْديكِ أُمِّي /نشيداً لــ سرْب الطيورْ/ سأهديكِ عُمْري/ وعطر الزهورْ/ سأهديكِ سرَّ العبورْ”.
واكتشفت موهبتي يومها مُعلِّمة اللغة العربية وقدَّمتني للإذاعة المدرسية، أما بداية الإصدارات لي فكان ديواني الأول: “الشَّجوُ يغتالُ الرَّبيعَ” الصادر عام 1999م الذي كان بمثابة شهادة ميلاد بالنسبة لي كشاعر أنتمي للشعر الفصيح، وقد كتب عنه حين صدوره الشاعر الراحل “يس الفيل” بجريدة “الجمهورية” دراسة نقدية بعنوان “الجوهري والشجو يغتال الربيع”، وكان الديوان مزيج من الشعر العمودي والشعر التفعيلي. والآن صار لدى سبعة عشر ديوان ومسرحيتين من النص الطويل.
ـ لديكم عشرات المؤلفات الأدبية، وإن كانت معظمها دواوين شعرية، فما أثر الشعر على الحركة الأدبية المصرية؟
على الرغم من أن الشِّعْر العربي في مصر يشكل جوهر الأدب وهو في الصدر منه والحركة الأدبية في مصر ظلت يغلب عليها حتى وقت قريب القيمة الفنية والأدبية وهي التي جعلت الشاعر الكبير “أحمد شوقي” يتراجع وينصف الشاعر “محمود أبو الوفا” معتذراً له في قصيدة أهداها لأبو الوفا حينما غنى له المطرب والملحن “محمد عبدالوهاب” قصيدته “عندما يأتي المساء” تأليف أبو الوفا؛ إلا أنه في الوقت ذاته انحاز كما يقول الشاعر “حسن طلب” للنزعة القبلية على حساب القيمة الأدبية، وأما أنا فأقول بأنه انحاز للشللية وليس للنص الأعلى قيمة، وصار الشعر الحالي يعاني من تهميش دور النشر له، حيث يمنحون الرواية مساحة أكبر في النشر بمعارض الكتب بحجة أنها الأكثر مبيعاً، وكأننا في مزاد، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أصبح يُحاصر في المؤسسات الثقافية وأندية الأدب، حتى أن بيوت الشعر لدينا تقدم متشاعري العامية المصرية لديها على حساب شعراء الفصيح الذين لديهم مشروعهم الشعري، حتى صرنا غرباء في المشهد الأدبي.
ـ إلى أى مدرسة شعرية تنتمي؟
أنا أنتمي لمدرسة مستمرة عبر الأزمان والأجيال الشعرية منذ شعر البداوة وحتى الحضر مدرسة “الطارقون على النحاس”، مدرسة “الشعر الخليلي” نسبة إلى “الخليل بن احمد الفراهيدي” مؤسس علم عروض الشعر العربي.
ـ السؤال المحوري هنا، لِمً الأدب؟ وما الذي يستطيعه الأدب؟ بعبارة أخرى: لِمَ يصلح الأدب؟
لا أدب بلا لغة، ولا لغة بلا أمة، ولا أمة بلا حضارة، إذاً الأدب هو حضارة الأمم سواء نقش على الجدران، أو وضع في المطويات، أو حفظ بين الصدور، فالأدب جسرٌ للتواصل بين العلوم والحضارات المتوالية، إذاً كل حضارة تأخذ وتعطي. ونقل عن أحد الكتاب “الأدب إذا كان لا يقدم حلولاً، ولا معاني نهائية، فإنه يقدم لغة تؤثر فينا وتقوم ببنائنا”، ويقول الروائي الجزائري واسيني الأعرج بأن “الأدب قيمة جمالية”، ويقول آخر “القراءة تجعل الإنسان كاملاً”.
الأدب لم يعد مجرد سلعة في عصر الانترنت والفيس بوك وتويتر، الأدب يستطيع أن يضىء الدروب المظلمة، وأن ينشر الوعى لدى الشعوب ليتحدى الطغاة، ويستطيع أن يعري أقنعة اللصوص، وهو عتاد للعدو القادم، وتطعيم للصغار في مواجهة المخاطر، وهو موسيقا الحياة وشغاف المشاعر وقيثارة الحب، فالأدب لا يخلو من عاطفة أو معنى جديد أو أسلوب يميز المبدعون أو خيال.
الأدب ليس ترفاً بل هو جزء أصيل من المعرفة، فأمة بلا إبداع أمة بلا فكر وبلا معرفة، فالأدب هو القوى الناعمة وحائط الصد الأول ضد العولمة التي تريد أن تقتلع هويتنما من جذورها.
ـ مالذي قدمه الأدب إلى المجتمعات الإنسانية ومنها العربية، والمصرية خصوصاً؟
يقول الكاتب الانجليزي وليم هازلت “إن أدب أي أمة هو الصورة الصادقة التي تنعكس عليها أخلاقها” ويقول آخر ” إن الأدب هو مرآة الشعوب”. وقصة “سنوحي” الملاح المصري القديم – مثلاً – الذي تحطمت سفينته ودفعته أمواج البحر إلى إحدى الجزر، والتي وصلت إلينا سواء على أوراق البردي أو على جدران المعابد لهي خير شاهد على واقع الإنسان الذي ترجمته اللغة بأرقى الأساليب لتصبح فنوناً عالمية، والأدب رؤية للحياة البشرية ووسيلة ربطت بين مختلف الشعوب ساهمت كثيراً في تنمية قدرات الإنسان، الأدب هو الكلام البليغ الذي يؤثر على القراء بكل أشكاله، فهو “مزيج بين العقل والعاطفة والسلوك” كما تقول الباحثة العربية سامية بن يحيى. وأنا أرى أن الأدب “عابر للحدود والعصور”.
ـ كنتم عضواً في مجلس إدارة نقابة اتحاد كتاب مصر خلال عامي 2018 – 2020، مالذي أنجزتموه خلال تلك الفترة؟
أولا: ترأست لجنة الحريات باتحاد كتاب مصر، وتم تشكيل اللجنة واخترت معي “الدكتورة أماني الجندي والدكتور خالد أبو الليل والدكتور مصطفى عبدالغني”.
ثانيا: أقامت لجنة الحريات المؤتمر السنوي لعام 2018، دورة الكاتب فؤاد حجازي بعنوان: “الفكر المتطرف ومخاطر التنشئة الثقافية”، ورأس المؤتمر؛ الكاتبة الصحفية فريدة النقاش، بأمانة الدكتور عادل الدرغامي، وكانت الجلسة الأولى تحت عنوان “الأسرة والتعليم في التنشئة الثقافية لمواجهة التطرف” رأسها الدكتور حسن طلب، بمشاركة الدكتورة أماني الجندي، الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف، الدكتور محمد حسين أبو العلا، فيما رأس الجلسة الثانية، الدكتور الدكتور شبل بدران، وتناولت “دور المؤسسات الثقافية والدينية والإعلامية في التنشئة الثقافية لمواجهة التطرف”، بمشاركة الدكتور عبد الرحمن حجازي، الروائية بشرى أبو شرار، الدكتورة هدى حميد، أما الجلسة الثالثة، فكانت برئاسة الدكتو خالد أبو الليل، وتناولت: المذهبية والطائفية ومخاطر الانتماء البديل، بمشاركة المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقي، الشاعر مختار عيسى، الدكتور السيد نجم، الدكتور مصطفى عبد الغني.
ثالثا: كانت تعد اللجنة لمؤتمر 2019 الذي كان بعنوان “قضايا التحرر الوطني” لولا أحداث كورورنا التي استمرت حتى عام 2020 وخوفاً على سلامة أعضاء اللجنة تم تجميد نشاط اللجنة.
رابعاً: أقامت اللجنة العديد من الندوات منها على سبيل المثال لا الحصر: المؤسسات الثقافية غير الحكومية وبناء الوعي، آفاق الإبداع – حرية التعبير المؤسسي، الحرية الثقافية وحدود التعبير الإبداعي، الشباب الجامعي وغرس قيم المواطنة، الحرية في الأشكال الشعرية، أفق الحريات في الشعر العربي بالتعاون شعبة شعر الفصحى، حرية التعبير الإيجابي ومشكلات المتفرغين.
خامساً: المشاركة في المؤتمر الصحفي الذي أقامته نقابة اتحاد الكتاب برئاسة الدكتور علاء عبدالهادي يوم الأربعاء الموافق 19 سبتمبر 2018 للإعلان عن موقف النقابة الرافض لعدوان دار النشر الاسرائيلية (رسلينج) على حقوق الملكية الفكرية للكاتبات المصريات التي ترجمت نصوصهن إلى العبرية دون موافقتهن أو الحصول على إذن منهن، والتأكيد على الممانعة الثقافية ورفض التطبيع.
سادساً : المشاركة في (المؤتمر الاستثنائي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب برئاسة الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ- دورة تعديل النظام الأساس)، والذي عقد في القاهرة خلال الفترة من 22 إلى 27 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر بمقر نقابة اتحاد الكتاب بالقاهرة.
ـ شاركتم في المنتدى الصيني العربي – الإبداع على طريق الحرير الجديد بالقاهرة في دورته الأولى عام 2018، ماذا تمخض عن هذا المنتدى؟ وما أثر الحضور الصيني في منطقة الشرق الأوسط؟
أكثر من خمسين شاعراً وأديباً كان يجمعني بهم المنتدى على ضفاف النيل، أستعير كلمات الشاعر الراحل حبيب الصائغ حيث قال: “نحن نسعى نحو تجديد علاقة ثقافية قديمة بين حضارتين كأنهما التاريخ، وكذلك نرغب في مد جسور التواصل الثقافي بين الوطن العربي والصين”، كما قال السفير الصيني بالقاهرة سونج أيقوه إن المنتدى يهدف إلى “تعزيز العلاقات الثقافية الصينية العربية، ففي عام 2004 تم افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي، وكذلك تم إطلاق مبادرة الحزام والطريق التي تعد نقطة انطلاق في التبادل الثقافي وترسيخ القاعدة الفكرية بين العرب والصين”، وفي حفل الختام كلمة لرئيس نقابة اتحاد كتاب مصر الدكتور علاء عبدالهادي وأخرى للكاتب الصيني ليو جين يون نيابة عن الكتاب الصينيين، كما وقع اتحاد الكتاب الصينيين على وثيقة القاهرة مع كل من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ثم مع نقابة اتحاد كتاب مصر كل على حدة.
ـ تعملون حالياً في الهيئة العامة لقصور الثقافة بوزارة الثقافة في مصر، لو تقدم فكرةً عن ماهية “قصور الثقافة” ودورها في الحياة الأدبية والثقافية المصرية؟
أنشئت قصور الثقافة في بادئ الأمر تحت مسمى “الجامعة الشعبية” عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلى “الثقافة الجماهيرية”، ثم تغير اسمها إلى “الهيئة العامة لقصور الثقافة” والتي تم تأسيسها عام 1989 لنشر الوعى الثقافي بين فئات الشعب، واكتشاف ورعاية المواهب والأدباء والفنانين في المدن والأقاليم المصرية، والحفاظ على الهوية المصرية، وتقديم الذاد الثقافي للمواطن المصري مثل “إنشاء أندية الأدب والمسرح والعلوم والتكنولوجيا، المسابقات الأدبية، تنشيط الحركة المسرحية لفرق الأقاليم، إقامة المعارض التشكيلية، تطوير فرق الموسيقى والفنون والفرق الشعبية، الاحتفال بالمبدعين والأعلام في مواطنهم لتقديم القدوة للأجيال القادمة، إقامة مكتبات الشباب ومكتبات الطفل – الاهتمام بالنشر الإقليمي، السلاسل الأدبية.. وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
ـ يتعايش الشعبين العربي والكُردي بجوار بعضهما منذ آلاف السنين، ونحن نعلم إن الكُرد قدموا اسهامات كبيرة في بلدان المنطقة ومنها سوريا والعراق ومصر والأردن وفلسطين ولبنان..الخ، ماذا عن العلاقات الثقافية “العربية الكُردية” في المنطقة، وكيف يمكن الرفع من مستواها لما فيه مصلحة للطرفين؟
آن الأوان لبناء الثقة بين الفنون والثقافات المتنوعة داخل الوطن العربي وعموم المنطقة، فالكل في مركب واحد لن يستطيع أحد الإبحار بسفينة التعايش المشترك والسلم الأهلي دون الآخر، فمزيد من الحريات والتواصل والانفتاح الثقافي والأدبي لبناء جسر الشراكة والأخوة معاً، من المراكز الثقافية ومعارض الكتب وترجمة الإبداعات وإقامة المؤتمرات المشتركة.. فكل ذلك مهم للأجيال القادمة لنظل جسداً واحداً وروحاً واحدة.
ـ تسهم مجلتنا- شرمولا- في تعزيز التقارب الأدبي والثقافي بين شعوب المنطقة وعلى وجه الخصوص بين الكُرد والعرب، ويشارك عشرات الكتاب من مختلف البلدان العربية بنتاجاتهم الأدبية فيها، حتى أن مجلتنا وجدت طريقها للطباعة في مصر، وهو انجاز لافت في مسيرة تعزيز العلاقات الثقافية الأخوية الكردية العربية من جهة وفي نفس الوقت بين شمال وشرق سوريا ومصر. كيف ترون دور مجلة شرمولا – رغم أنها في بداياتها- في تحقيق ما تصبوا إليه، ومتطلبات ذلك على أرض الواقع؟
أراها جسراً للتواصل بين الشعراء والأدباء العرب وأشقائهم الكرد في المنطقة، ورابطة للتبادل الثقافي والإنساني، وحواراً معرفياً ممتداً لن ينقطع أبداً، لأن الأدب يفعل ما لا تفعله الجغرافيا وتذيب الحدود التي بيننا، فصفحات المجلة بالنسبة لي هى بمثابة بيتي الذي أشعر فيه بالأمان، لأني مهموم بالقضايا العربية والقومية، وأجعل صوتي وضميري يعبر عن أوجاع القارىء الذي أعتبره جزء مني، وأنا جزء منه.
ـ لماذا تشعر دائما بالإغتراب داخل وطنك؟
شعوري بالاغتراب داخل وطني نابع من ثلاث علات وهي: الفقر فالفقر في الوطن غربة، وفقد الأحبة فقد فقدت كثيرين بالديار، ومحاصرة شللية وسماسرة الجماعة الأدبية لتجربتي الشعرية، ناهيك عن عدم إكتراث زملاء الدوام لقصائدي، ولا حتى قبيلتي المفككة تعلم عدد مجموعاتي الشعرية لو سألتهم.
ـ ما هي آخر أخبار شاعرنا؟
آخر أخباري خلال السنوات الأخيرة هو فوز ديواني ” دعوى لم تُرفعْ بعد” بجائزة أفضل ديوان شعر بنقابة اتحاد كتاب مصر عام 2016، حصولي على ليسانس الحقوق من جامعة المنصورة، اختياري ضمن “شعراء مصريون في القرن العشرين” بالموسوعة الحرة “ويكيبيديا” منذ عام 2020 م. مناقشة ديواني” من وريقات الحنين” الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالمركز الدولي للكتاب بالقاهرة عام 2022م.
ـ هل من كلمة أخيرة لكم في ختام حوارنا؟
إذا كان اليتم والفقر هما من شكلا ملامح كتابتي في بداياتي، فإني الآن أسير بخطى السلحفاة للأمام ولا أرجع خطوة للوراء، يوماً ما أتمنى أن أصير لسان حال القارىء العربي، أعبر عنه؛ حتى أستحق ان أكون شاعره الأمين، ويثق في كتاباتي، لأن خارطة الإنتماء لأسلافي تجعلني أجدد في لغتي، أتمنى أن تكون اللوحة التي أراها أمامي وأعبر عنها متنوعة وتجمع بين أطياف الأمة، ولكنها المرأة ستظل من تلهمني شرارة الكتابة.
……………………………..
السيرة الذاتية للأديب المصري عبد الناصرالجوهري
- شاعر ومؤلف مسرحي.
- ولد في دكرنس بمحافظة الدقهلية/ مصر عام1970.
- حاصل على ليسانس بالحقوق – جامعة المنصورة 2017 / 2018 .
- عضو مجلس إدارة نقابة اتحاد كتاب مصر خلال عامي 2018 / 2020.
- يعمل موظفاً بالهيئة العامة لقصور الثقافة – وزارة الثقافة المصرية.
- عضو في كل من اتحاد كتاب مصر وجمعية الأدباء بالقاهرة وإتيليه القاهرة ورابطة الأدب الإسلامي العالمية.
- من الشعراء المعاصرين الذين ضمهم المعاجم المصرية والعربية.
- شارك في الدورة الأولى للمنتدى الصيني العربي – الابداع على طريق الحرير الجديد – بالقاهرة عام 2018.
- ينشر في العديد من المجلات والصحف في مصر والعالم العربي.
- من الجوائز المحلية التي حاز عليها: جائزة شعر الفصحى فى مسابقة شرق الدلتا الثقافي مايو عام 2000، جائزة المسابقة الثقافية التى أقامتها الإدارة العامة للأندية الاجتماعية والثقافية في شعر الفصحي 2005، جائزة المسابقة الأدبية التى نظمتها جمعية الأدباء في القصيدة الفصحي عام 2005 ، الجائزة الأدبية المركزية- فرع ديوان الشعر الفصحى عام 2005 بالهيئة العامة لقصور الثقافة – وزارة الثقافة، جائزة المسابقة الأدبية التى أقامها مركز سعد زغلول الثقافي في الدورة السابعة عام 2006، جائزة ديوان شعر الفصحى من ضمن جوائز النقابة العامة لاتحاد كتَّاب مصر عام 2016.
- من الجوائز العربية التي حصل عليها: جائزة نادي تراث الإمارات -الإمارات العربية المتحدة عام 2003، جائزة أفضل 35 شاعراً بالوطن العربي – مسابقة أمير الشعراء – الإمارات العربية المتحدة – عام 2008،
- أعماله الأدبية:
النشر الخاص :
- الشجوُ يغتال الربيع، أيار/ مايو 1999
- حبَّاتٌ من دموع القمر، 2002
دار الإسلام للطبع والنشر – سلسلة أدب الجماهير :
- لا عليكِ، 2006 – مجموعة شعرية –
- المهرجُ لا يستطيع الضحك، 2006
- لمن تهدرين شجوني ؟، 2006
- مكلومٌ هدَّه الشوق، 2007
- ماذا الآن أُسمِّيكِ ؟، 2008
* في الواق واق، 2009- مسرحية-
دار يسطرون للطبع والنشر والتوزيع :
* علي باب المليحة، 2016 – مجموعة شعرية –
* حديث البراءة، 2016 – مجموعة شعرية –
* أعدكِ ألا أحبكِ، 2016 – مجموعة شعرية –
* برزخٌ يليق بالعشق، 2016 – مجموعة شعرية
* قصيدة الفصحى في مصر، 2015 – اتحاد كتاب مصر – مشترك مع آخرين
* الفصحى قصيدة وطن، 2019- نقابة اتحاد كتاب مصر – مشترك مع آخرين
دار العماد للنشر والتوزيع:
* دعوي لم ترفعْ بعدُ ، 2015 – مجموعة شعرية
الهيئة العامة المصرية للكتاب :
- موءودةٌ لا تُجيدُ الصُّراخ، 2017 – مجموعة شعرية
- صرخةٌ لا تجف، 2015 – مجموعة شعرية
- من وريقات الحنين، 2020 – مجموعة شعرية
الهيئة العامة لقصور الثقافة
- الدقهلية عروس الشعر، 2000 – مشترك مع آخرين
- الشمسُ تلملم أسمالها، 2003 – مسرحية شعرية
– سلسة إبداع الحرية :
- أقلامٌ تحلق فى سماء الوطن، 2007 – دراسات نقدية – مشترك مع آخرين
- ناسكٌ فى محراب الشعر، 2008 – شعر – مشترك مع آخرين
- صدرت له الأعمال الكاملة على موقع كتب عربية الالكتروني عام 2006م .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* نُشر الحوار في العدد (20)- خريف 2023