شعر

أَمام الجِدار بِالقُرْبِ من النَّافِذَةِ في كل يَوْم، في نفس الوَقْت أقْفُ والقِطُّ الأسود! أقول: "مَن يجرُؤ على وضَع الجَرَس على عُنُق القِطُّ" في كل يَوْم، في نَّفْسِ الوَقْت، يُعيد القِطُّ تَرَاكِيب المَشْهَد ويَقْرَع نَّاقُوس…
اقرأ أكثر...

  ما الذِي يبْتَغِيْه الحِذَاءُ الغَرِيبُ؟ ـ رَاحَةَ القَدَمِ العَرَبِيّْ؟ ـ أمْ يسَاومُ عَقْلاً تَجَرَّدَ مِنْ ضَوْئِهِ القَمَريّْ، وارْتَدَىَ جَوْرَبَاً للغبَاءِ، وسَارَ بهَذَا الحِذَاءْ ..؟! **** ما الذِى يحْتَوِيِه الحِذَاءُ…
اقرأ أكثر...

إن كنتُ آخر الشعراء في الرواقِ الأخيرِ من سَطرِ القصيدةِ فيكفي عبقُ الشعرِ كلما مررتُ على واحةٍ زينتها الكلماتُ *** قد أضاء خيالي المدى بلونِ البهاءِ وأنا لم أغادرْ مكاني على طاولةٍ حميمةٍ معتقةٍ مع كأسٍ…
اقرأ أكثر...

وداعكِ يُتمٌ ..كَيفَ يحيا المغادرُ                           ونزْفُكِ شَعْبٌ لمْ تُخِفْهُ المجَازِرُ لمَ الحُزْنُ يا قَلْبِي وأنْتِ كقِبْلَةٍ                              إَلِيكِ الهوى يسعى.. إلَيكِ يهَاجِرُ إذا ما استكانَ…
اقرأ أكثر...

فوق الترابِ ينزُّ جرحكَ ثائراً ويلمُّ آخرَ ما تبقى من بقايا الذلِّ في أرضِ الجلالْ في لحظةٍ قد تشبهُ الموتَ المحققَ إنّما هي مشهدٌ فيه اختصارٌ للجمالْ *** هي لحظةٌ تعطي دروساً للبطولةِ والرجولةِ هل ترى أغلى من…
اقرأ أكثر...

1- أنا الصبرُ .. في جسدٍ لا ينامْ نديمي الليّلُ وبُكائي هديلُ حمامْ أنا الصبارُ.. النخيلُ وحزنُ الناي حينَ يموتُ الكلامْ أنا الساعي في ضياعي في صحراءِ الرغبةِ ذئبٌ يخرسُ الأغنامْ 2- أنا اختصار وجعَ المدنِ في روحِ…
اقرأ أكثر...

هل أنا رجل بالقدر الكافي؟ تَتَساءل ابدأ كل المفردات بالتمييز ... حين تميز نفسك .. نوعك إن أحببت ستصبح رجل يدهش كل العالم ملك المعجزات... إلهاً.. فلتبدأ درس اليوم بقص الورد من الأشجار اشرح وسط…
اقرأ أكثر...

  أمضي ويتبعُ نجمي في المدى أفقُ يختار في الأرض ما تنأى به الطرقُ لي في الجباهِ ولي في كلِّ نازعةٍ ضوءٌ ومنه شعاعُ الفجرِ ينبثقُ موتي المؤجلُ في موتي وبوصلتي وجهان بينهما أهذي وأعتنقُ حُمِّلتُ نصف حياة لست أعرفها كمن…
اقرأ أكثر...

لا تسأليني فضاعت كل أجوبتي وصار قلبي بنار الجرح يستعر في القلب جرح وأشياء مبعثرة وذكريات بجوف الليل تنفجر في القلب صوت الثكالى طيف زائرة ودمع طفل وحزن ساقه القدر حلم الشباب طموحات معلقة وأمنيات…
اقرأ أكثر...

من أينَ نسلبُ بسمةً للقلبِّ لو ماتتْ جميعُ الأمنياتْ أو كيفَ يجتاحُ الهوى قلباً تمرّغَ بالغيابْ ملأ الرحيلُ سوادهُ ... وتحولتْ أصقاعهُ لمخيماتْ من أينَ في الوطنِ المضرّج بالدموعِ وبالدماءِ وبالثكالى الحائراتْ من…
اقرأ أكثر...