أدبية ثقافية فصلية تصدر باللغتين العربية والكردية
تصفح التصنيف

قصة

قصص قصيرة جداً – كاوا درويش

محبة صدى فصاحته وبلاغته وصلت أمصاراً بعيدة... صعد الشيخ الجليل المنبر بعمامته الملفوفة حول رأسه، ألقى خطبة الجمعة، خطب في المصلين عن العفة والمحبة وصفاء القلب ونهاهم عن الحقد و الحسد والكراهية مطولاً.. أنهى خطبته…
اقرأ أكثر...

آخر كلماتي – روضة المحمد

كان من بين جنود الحدود.. تم الهجوم عليهم على حين غرة . نشب قتال ضارٍ قتل فيه جميع رفاقه؛ لم يكن ليكفّ عن القتال لولا نفاد ذخيرته . حينها أدرك أنها النهاية، أخرج قلماً ودفتراً صغيراً من جيبه لا يفارقه أبداً..…
اقرأ أكثر...

شوك وأزهار – عبد الحميد دشو

حين هممت بوضع ما بيدي على الأرض والعودة إلى الخلف، فاجأتني ضربة شديدة على القفا الأيسر من رأسي، فقفزت في الهواء ثمّ شهقت شهقة قوية، وتسرّبت إلى أنفي ورئتيّ رائحة بارود حادة، وخلال أجزاء من الثانية وقبل أن أفقد الوعي،…
اقرأ أكثر...

سجلات السيدة العنكبوت – حمزة الشافعي

في أحلك أركان بيت طني مهجور، وسط أنقاض قرية غادرها الإنسان منذ عقود طويلة، اختارت السيدة العنكبوت إقامة مكتبها الوظيفي بعناية داخل بيتها المحفوف بالغموض. مكتب السيدة العنكبوت الوظيفي عبارة عن هيكل خنفساء ضخمة، مشدود…
اقرأ أكثر...

عروس مقدِسية – رشيد قدوري

لا تستغربوا إن سمعتم بطفل يقول ضاعت القدس في يدي، فأنا أعي ما أقول، خذوا حبراً ولوحاً وارسموا معي واملؤوا الفراغ بألوان الحسرة. لا تتفوهوا بأسئلتكم الغبية ولا تكمشوا جلود جبينكم من الاستغراب، أنا لست مجنوناً ولا…
اقرأ أكثر...

بين حاجزين.. جمعتهم الحرب وافترقا – سلوى حمو شرو

جمعتهم الحرب وافترقا بين حاجزين، كان يقول لها: إذ ما رأيتك في المستقبل بعد فراقنا سترتجف قدماي ولن تحملني… وسأسقط أرضاً. فكانت ترد عليه قائلة: أمّا أنا سأنظر لك بدقة ولن أبعد عيني عنك. رأته في ذاك اليوم بين…
اقرأ أكثر...

طي الكتمان ــ سامح أدور سعد الله

كان الشاب دائم الجلوس بمفرده في حديقة القصر، يرسم أوقات طويلة،  فلم يكن هناك ما يشغل باله أكثر من الرسم، كلما تقع ورقة بين يداه أو أي قصاصة ورق كان يرسمها، كان يرسم قطة أو وردة أو حتى شخصاً. يعيش بين اللوحات والألوان وفرشاته،…
اقرأ أكثر...

فضلات الحروب ــ عبد الرحمن العلي

  سأسألها أين كانت؟! مع أنّي أعلم أين قضت الثلاث ليالي الفائتة، لقد رن هاتفها حينما دخلت للاستحمام وهي تهيئ نفسها للسفر، فتحت الهاتف فوقعت عيني على رسائلها الأخيرة والتي على ما يبدو نسيت محوها. عرفت سبب غيابها المتكرر عن البيت…
اقرأ أكثر...

عاصفة وأحلام ــ جمعة الحيدر

عاصفة رمليّة تتبعه كجدار متحرك، جرجرة أقدامه تكثّف الغبار خلفه وتصنع قوالب في التربة، يغذ السير في سابقة لا عهد له بمثلها، تساعده في ذلك ساقاه الطويلتان، ويده على صدره، فاغراً فاه من العطش، يلهث، أنهكه الجري، فتضعضعت حواسه.…
اقرأ أكثر...

هسيس البندقية ــ جوان زكي سلو

منذ زمنٍ بعيدٍ، لم أشهد والدي بهذا القدر من الحنق، بوجنتين تفوران بالدماء، وعينين تقدحان شرراً، وأنفاس ما برحتْ تعتصر الأنين المحتشد في رئته السَعِلة، يشتم ويلعن سيارته التي أبت أن يصدر محركها أي صوت أو همهمة، أسمعه من خلف…
اقرأ أكثر...