أدبية ثقافية فصلية تصدر باللغتين العربية والكردية
تصفح التصنيف

نتاجات

المرأة والحرب ــ فريزة سلمان

في حصيلة كل حرب، تدفع المرأة الثمن الباهظ دوماً، فهي الأم والأخت والزوجة، وهي الشريحة التي وطئتها الحرب بقسوة، نساء تركن البيوت خربة ورحلن يحملن ذكرياتهم أوزاراً على كواهل أثقلتها الغربة والفقد، ونساء غادرت خدورها بسبب الفاقة…
اقرأ أكثر...

هسيس البندقية ــ جوان زكي سلو

منذ زمنٍ بعيدٍ، لم أشهد والدي بهذا القدر من الحنق، بوجنتين تفوران بالدماء، وعينين تقدحان شرراً، وأنفاس ما برحتْ تعتصر الأنين المحتشد في رئته السَعِلة، يشتم ويلعن سيارته التي أبت أن يصدر محركها أي صوت أو همهمة، أسمعه من خلف…
اقرأ أكثر...

هواجس ــ جمال شحود رضوان

استيقظَ لا يدري في أيّ توقيتٍ، متوجساً الرّهبة، فالظّلام يسود المنزل باستثناء الضّوء الأصفر الشّاحب المتسلل من الممرّ ."يُفترض بهذه المصابيح أن تهدئ أعصابي على حد زعم بعض الأطبّاء النفسانيين، لكنها تدفعني إلى التقيّؤ والقرف"،…
اقرأ أكثر...

هي شمس لا تنطفئ ــ كوثر جعفر

المرأة آلهة الانتظار، سيدة الصبر الأولى، حكاية المرأة مع الانتظار، حكاية ولدت بلا بداية، وليس لنهايتها ملامح، تنتظر لتكبر، لتتجمل، تنتعل الكعب العالي وتفك الضفائر، ثم تنتظر الحبيب مع كثير من الأحلام، قد يأتي وقد لا يأتي، وإن…
اقرأ أكثر...

المسرح الإغريقي من الأسطورة إلى الدراما (التراجيديا) ــ فواز محمود

ما أسعدك يا بؤسي إذ يحملك معي متاهات الأخرين حيث نزف بعضنا لبعض ...ربما نجد في آخر مفترق الحياة مكاناً نعيش فيه أنا... وأنت .....   إن دراسة طبيعة التراجيديا الإغريقية وتطورها تظهر بوضوح الفارق الزمني بيننا وبين التظاهرات المسرحية…
اقرأ أكثر...

الهاربُ ــ جلال نسطاح

أصواتٌ، هي إلى الهيجان أقرب، لا تزال تُلاحقه، وهو يتسلَّل نازلاً الدَّرج: - ما عدتُ أتَحَمَّل هذا العبء! - أشمُّ فيه رائحة حلوى. أتريدون حتفه؟! - كلا. ليست نوبتي حتى أرافقه إلى المرحاض! - فليتُهْ! إنه العذاب بعينه!…
اقرأ أكثر...

تلاعب بالألفاظ ــ قصة: فرانسوا دوبيه ـ  ترجمها: عاطف محمد عبد المجيد

حين كان الشباب الآخرون في المدرسة، كانت كلير ولويس يأكلان بطاطس مقلية في مطعم صغير، يقع في أحد أركانها. لم تكن الشمس على موعد مع أحد في هذا الصباح الشتوي. رغم كل شيء، أذابت حرارة الأيام الأخيرة المرتفعة كميات لا تُذكر من…
اقرأ أكثر...