بشرى منصور
أنا امرأةٌ عرفتُ ألّا حدود لمشاعري ..
فرسمتها على جدار السماء ..
بركان انتماء ..
لونتها .. وصغت منها عقد ياسمين..
زينت به جيد كلماتي ..
توجتها بالوجد والحنين ..
وكم قالوا لي، لمَ تكتبين؟؟؟
ولمن تكتبين؟؟؟
ونحن نعلم وأنت تعلمين..
أنّ خيبتك في آدم جرحٌ ..
لن تشفيه السنين ..
فقلت:
قصيدتي أبجدية مشاعر عصماء ..
يتذوقها المحبون بسخاء ..
ليتقنوا معنى البوح بكبرياء..
ألفها ..شوقٌ ..وياؤها وجد …
وما بين الألف والياء ..
ألف سوارٍ من حنين وكبرياء ..
فأنا ..
كتبتُ الحبّ .. كتبت الهجاء ..
كتبت خيبتي وأحلام لقاء ..
رغم ألّا حدود في الشعر تكبّل يراعي ..
لكني ما تخطيت يوماً ..
خطوطي الحمراء ..
كنت دوماً بحروفي امرأة ..
اعتز بكرامتي ..
أمتطي صهوات الوجد ..
وأصهل بالكبرياء ..
هي ذي أنا.